إزالت لجنة التعديات منذ شهرين 7 مزارع ومشاريع في يبرين بسبب عدم حصول أصحابها على التراخيص والإذن المسبق وتعديها على أملاك الدولة . وهو ما ادى للحد من ظاهرة التعديات وتحديدا في منطقة الربع الخالي وتشجيع الزراعة فيها ، وقد ساهمت وفرة المياه والتربة الجيدة في الربع الخالي وتحديدا يبرين والبلدات والهجر المجاورة في عملية الاهتمام بالزراعة منذ القدم وتشهد المنطقة حاليا العديد من المشاريع واهتمام البعض بالمزارع مما ساعد في عملية الإنتاج بشكل جيد خصوصا لمنتجات الأعلاف التي أقيمت من اجلها المحاور الكبيرة كما أن هناك زراعة وإنتاج لأنواع التمور والفواكه والخضار.
تربة جيدة
أوضح مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الأحساء المهندس صالح الحميدي إن يبرين والجهات القريبة منها تعتبر من المناطق الزراعية الجيدة والدليل على ذلك وجود عدد من المشاريع الهامة حيث التربة الجيدة ووفرة المياه وهي منطقة تتحدث عن نفسها. وقال: إن أبواب المديرية مفتوحة للجميع لتلقي الملاحظات والعمل على الدعم المباشر في حال حدوث أية إشكاليات تختص بها الزراعة وهناك مختبرات على مستوى عالٍ وأخصائيين وكذلك رقابة على المزروعات والعمل على توجيهات أصحاب المزارع والمزارعين واستخدام المبيدات الخاصة بالنباتات، وتم عقد العديد من المحاضرات للمزارعين في يبرين والأماكن المجاورة لها تم خلالها التطرق للمشاكل التي تواجه المزارعين والتي منها الجراد بأنواعه الصحراوي والمحلي وعرض فكره عنها وكيفية مكافحتها ومقاومتها بالشكل الصحيح . وأكد أن دور مديرية الزراعة لا يقتصر على التوجيه فقط بل أننا نعمل جاهدين على زيارة المزارع ونقدم لهم العمالة الزراعية بحسب الاحتياج وذلك بالتنسيق مع مكتب العمل .
مشاريع ومحاصيل
وذكر عدد من أصحاب المزارع والمشاريع الزراعية في المنطقة بأنها تعتبر غنية بالمياه الكثيرة والتربة الجيدة التي تعتبر هامه لنجاح المشاريع الزراعية ولم تتم الزراعة إلا بعد دراسة
واستشارة مختصين ومهندسين زراعيين والعمل على إيجاد عماله متخصصة بالزراعة مؤكدين أن الإنتاج جيد وكثيف ويتم التصدير منه لمناطق ومدن المملكة .
مصدات الرياح
ويؤكد احد المهندسين الزراعيين أن يبرين تعتبر مناسبة للمشاريع الزراعية ويساعدها على ذلك وفرة المياه خصوصا أن منسوب المياه مرتفع ومشجع والتربة جيدة ونسبة الملوحة قليلة مما يساعد على الزراعة، وقال: إن المشكلة تكمن في الأحوال الجوية والتقلبات التي تواجه المنطقة فقبل عدة شهور تسبب البرد في إتلاف بعض المحاصيل الزراعية كما أن الفترة الحالية من الصيف تحتاج متابعة مع شدة الحرارة ولعل مشكلة الأحوال الجوية والكثبان الرملية تسبب المشاكل الأكبر في عملية إعاقة الزراعة والتي تتطلب من صاحب المزرعة أو أي مشروع وضع مصدات الرياح ومنهم من يفضل وضع سور حامٍ من الجدار وغيرها من السبل حفاظا على المزارع
[/b]