طالب خبير آثار بمزيد من الدراسات والأبحاث المعمقة لظاهرة التواجد البشري الكبير في (يبرين) جنوب شرق الرياض في عصور ما قبل التاريخ وغيرها من عصور بدليل وجود مدافن ضخمة تحت الأرض كانت تستخدم للدفن العائلي.
وتعد واحة يبرين عاصمة الربع الخالي والمدخل الشمالي له وتكثر فيها المياه وأشجار النخيل ويبلغ عدد سكانها حالياً نحو (6) آلاف نسمة تقريباً ويتبعها (35) هجرة.
الشيخ سالم بن مرظف أوضح ل «الرياض» ان يبرين تفتقر لعدد من الخدمات الأساسية على الرغم من عدد سكانها والهجر التابعة لها وتعد الأحساء أقرب محافظة لها.. كما أشار إلى أنه لا توجد في يبرين إدارات للدفاع المدني والأحوال المدنية ومحكمة اضافة إلى أن مركزها الصحي الوحيد يفتقر لكثير من الخدمات والتجهيزات.
وكان أهالي يبرين يتابعون باهتمام خط سير الفريق العلمي منذ انطلاقته من جدة والرياض حيث كان الشيخ ابن مرظف وأهالي يبرين في استقبال الفريق لدى وصوله في نهاية الرحلة كآخر نقطة يقف الفريق فيها في الربع الخالي حيث أقيم حفل تكريمي على رقصات العرضة الشعبية وأضواء الألعاب النارية كان خير ختام لأول رحلة بهذا الحجم، وكان الأمريكيون والبريطانيون والسويسريون الأكثر سعادة بهذه الزيارة التي قد لا تتكرر لهذه الواحة التي تزيد من جمال صحراء الربع الخالي.