المجازف المـــدير العــــام
عدد الرسائل : 367 الموقع : الجبيل الصناعيه تاريخ التسجيل : 13/11/2007
| موضوع: يبرين عبر جريدة اليوم الثلاثاء مايو 13, 2008 8:39 pm | |
| جمعت أصالة التاريخ وتمايز الجغرافيا
يبرين .. هجرة زراعية تجتذب هواة الصيد من المناطق
الأهالي يطالبون بمستوصف وصراف وقروض عقارية | | <table width=1 align=left><tr><td align=middle bgColor=#eeeeee>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خزان المياه بحاجة للصيانة </TD></TR></TABLE>طالب أهالي هجرة بتوفير الصيانة اللازمة لشبكة المياه بالهجرة ، وكشفوا عن أن شبكة المياه لم يطرأ عليها أى تغيير منذ أكثر من 25 عاما واشاروا إ لى افتقارهم لعدد من الخدمات أهمها حاجتهم إلى مكتب لتوعية الجاليات و فتح فصل دارسي للتربية الفكرية بابتدائية يبرين.. وبالرغم من الجهود التي تبذلها عدد من الجهات الحكومية لتطوير واحة يبرين إلا أن هناك احتياجات كثيرة للمنطقة سواء في القطاع الطبي أو التعليمي. من جانبه يقول رئيس البلدية المهندس حمد بن محمد المحيمد: إن البلدية تحاول وبقدر الإمكان أن تعمل على تطويرالمنطقة حيث تم في البداية إنشاء مقر البلدية الجديد بتكلفة مليون ريال مشيرا إلى أن هناك أعمالا ستقوم بتنفيذها منها سفلتة وإنارة بقرية يبرين وإنشاء مبنى المجمع القروي وسفلتة طرق القرى التابعة لها وسفلتة ورصف وإنارة حرض ومصدات رياح وحاجز رمال وتسوير وإنشاء مغاسل موتى لها وتسوير. و أشار عوضة بن حمد العرقان المدير المالي بالبلدية إلى أن يبرين تخدم أكثر من 16 هجرة تابعة لها و تضم نحو 10 آلاف نسمة وللبلدية دور بارز في هذا الجانب حيث تسعى لتقديم أفضل الخدمات. و يؤكد حمد جعفر المري رئيس الحركة وصيانة في البلدية أن البلدية تحاول أن تجعل من يبرين منطقة حضارية من خلال المشاريع القائمة منها العمل قريبا على مشروع مدخل يبرين حيث سيتم بناء مجسمات وتشجير المنطقة بمساحة 1200 متر. هجرة الشعراء لهجرة يبرين تاريخ عريق يشار له بالبنان ورغم ذلك فإنها تعانى الحرمان من الخدمات والمرافق مما يؤكد أنها سقطت سهوا من ذاكرة المسؤولين ، وتلك الهجرة ألهمت الشعراء الكثير من الإبداع بل تعتبر إحدى نقاط انطلاقة الملك عبد العزيز- يرحمه الله- لفتح الرياض و هي واحة في قلب صحراء الربع الخالي شهدت انطلاقة المسيرة المباركة لتوحيد المملكة.. ويقال ان اسم يبرين جاء من مشتقين « يب « أي التمر و «رين» مجرى النهر واختلفت التسميات هنا من أناس إلى آخرين ولكن التسمية الأولى هي الصحيحة فيما لم يعط من أهلها بالاً للتسمية خصوصاً أن أهلها يتمتعون بثقافة وعلم واسع ناهيك عن أنها منطقة زراعية ويحب البعض من أهلها تسميتها واحة نظرا لكثرة النخيل بها وكأنها جنة فالمياه الوفيرة جذبت عددا من المستثمرين إلى المنطقة واستغلالها للأعمال الزراعية حيث تعتبر منطقة استثمار لكثير من الشركات الزراعية أما حدودها فيحدها شمالا حرض وجنوبا مجموعة من الهجر (الحفاير- القليبة والقطيبة حتى الربع الخالي) ومن الغرب الراشدية ومن الشرق (الجن - أم ثلة الزميع – بركان) ووجدت هجرة يبرين منذ اكثر من 200 عام وسكنها قبيلة آل جابر آل مرة حيث استوطنها البدو الرحل نظرا لكثرة المياه ويعمل البعض من أهلها في الزراعة والرعي أما البقية فيعملون في عدد من الجهات الحكومية ، ويحرص أهاليها على العادات والتقاليد القديمة التي ورثوها من الآباء والأجداد والأصالة والنخوة والرجولة إلا أن ذلك لم يغب عنهم حيث اهتمامهم بتعليم أبنائهم وبناتهم والانخراط في التعليم وحلق القرآن الكريم ومساعدة الاخرين عن طريق فرع جمعية يبرين الخيرية الى جانب وجود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واستطاع عدد من أهلها سواء من الطلاب أو الطالبات أن يحققوا طموحهم الدراسي من خلال الالتحاق بالمدارس المختلفة (الابتدائية والمتوسطة والثانوية).. وكان لمعهد المعلمات الدور الكبير في تحقيق رغبات البعض من بناتها في إكمال الدراسة حتى اصبحن اليوم يشغلن وظائف معلمات في يبرين وحرض والمناطق التابعة لها إلا أن الحاجة ما زالت تحتم تخريج دفعات من الطالبات والطلاب من اجل النهوض بالمستوى التعليمي فيها ، وتوجد فيها الآثار القديمة التي تدل على قدم هذه المنطقة ( منطقة يبرين القديمة) التي توجد بها المزارع والآثار القديمة حيث تجد بين مكان و آخر علامات تدل على قدم المنطقة وتاريخها التي تحتاج إلى اكتشاف وسط مرور عدد من القوافل المارة التي تتطفل على المنطقة للبحث والتحري عن أمور تعنيها لكنها لم تكتشف بعد وربما يكون أحد الجبال العملاقة الذي قد ينافس جبل القارة في محافظة الأحساء عند مدخل المدينة وهو (جبل الجمرة ) الذي حظي باهتمام الكثير من الناس للاستمتاع بتسلقه و مشاهدة المناظر الخلابة. أصالة ومعاصرة وتنقسم يبرين إلى قسمين الأول هو يبرين القديمة والتي يحيطها النخيل والأشجار والمزارع والآثار القديمة والتي تعد أحد معالمها ومنها يكسب البعض من الأهالي رزقهم فيما تظل يبرين الجديدة تلك المنطقة الحضارية بمدخلها الخلاب والطرق المسفلتة والأشجار والبقالات وغيرها من مظاهر الحضارة إلا أن ذلك لم يغير في أهلها من شئ حيث الكرم والجود واستقبال الضيف بابتسامة لا تفارق محياهم و كانت وما تزال المنطقة الجميلة والتي تتزين جنباتها بالبساط الأخضر وأصبحت مقصدا للكثير من الأفراد لاستغلالها كمنطقة زراعية كما تجتذب هواة الصيد بأنواعه حيث يتوافد عليها أعداد كبيرة من مختلف مناطق المملكة خلال فصل الشتاء من أجل نصب الخيام والاستمتاع بالجو الشتوي الجميل. تطوير دائم كان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الدور البارز في تطوير المنطقة بشكل ملفت للنظر ومن تلك الأعمال ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية من مشاريع حيوية في المنطقة حيث التقينا بشيخ القبيلة سالم بن فيصل المري الذي قال: إن الدولة لم تقصر في هذا الجانب وهذا يعود بفضل الله ثم ما قدمه سمو الأمير متعب في هذا الجانب حيث إنشاء وأسس المجمع القروي في يبرين عام 1403هـ وافتتح أثناء زيارة سموه التفقدية الميمونة يبرين المولدات الكهربائية وبناء الخزانات وحفر الآبار الارتوازية لتسقي الماء للمواطنين وتبرع سموه ببناء خزان جديد وآخر تحت الإنشاء وإيصال الإسفلت للطريق العام ليبرين. وقال شيخ القبيلة سالم بن فيصل المري: إننا نجدد نحن قبيلة آل مرة العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز « حفظه الله « ولسمو ولي عهده الأمين ولصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية لما يوليه من اهتمام كبير بالمنطقة. و أكد رئيس المركز الشيخ حمد بن جابر المري أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم تقصر في هذا الجانب مقدما شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة لشرقية وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء لما قدموه من خدمات كبيرة، ويعتبر الدور الذي تقوم به بلدية يبرين دورا كبيرا في جانب التطوير في المنطقة. نقص الخدمات ويؤكد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ محمد بن صالح المري أن يبرين بحاجة إلى مكتب لتوعية الجاليات نظراً لكثرة العمالة بها حيث يعيش فيها الكثير من العمالة الاسيوية والافريقية والتي تعمل في رعي الغنم والبقالات المنتشرة هنا وهناك فيما كان يعمل البعض في المطاعم والتي تتناول جميع المأكولات الخفيفة بشتى أنواعها علاوة على حاجة المنطقة إلى مصلى للعيد وكذلك فتح فصل دراسي للتربية الفكرية بابتدائية يبرين.. وبالرغم من الجهود التي تبذلها عدد من الجهات الحكومية لتطوير واحة يبرين إلا أن هناك احتياجات كثيرة للمنطقة سواء في القطاع الطبي أو التعليمي. خدمات طبية ويقول حمد بن فهد المري أحد سكان يبرين إن الأهالي يعانون بالفعل مشكلة المستوصف الذي يخدم عددا من الهجر التابعة ليبرين وعددها 16 هجرة حيث يوجد طبيب عام واحد فقط ومن المفترض وجود كافة الأطباء وبناء مستشفى متكامل في المنطقة بالإضافة الى المعاناة الحقيقية لدى السكان مما سبب غياب خدمة الطوارئ إذا حدث حادث طارئ حيث نضطر لنقل المريض إلى الاحساء.. وفي شأن آخر يؤكد المري بأن يبرين بحاجة ماسة لشملها ضمن القرض العقاري لحاجة الأهالي لهذه القروض لبناء منازلهم من جديد خاصة أنها تهددهم كونها لا يوجد بها سقف من الخرسانة وكل هذا يحتاج لقروض من البنك الذي سيساعد في حل المشكلة الكبيرة. شبكة مياه وينوه عبد الهادي راشد المري إلى أن المنطقة تشهد تطورا كبيرا ولكن هناك مشكلة في عملية تسديد فواتير الكهرباء والهاتف ومن المفترض وجود بنك وصراف آلي كما يعاني السكان من أمراض تصيب المواشي والنخيل ، ويشير إلى أن شبكة المياه تحتاج إلى صيانة فمنذ 25 عاما لم تحظ بأي صيانة تذكر حتى الآن حيث يتغير لون المياه التي تصل إلى المنازل ويطالب المري بوجود فرع لمحكمة الاحساء لخدمة يبرين والهجر التابعة لها ويقترح المري أن يحضر كاتب عدل من اجل تخصيص صكوك الأراضي في الأسبوع مرتين على الأقل فالأهالي يتحملون مشقة السفر إلى الأحساء (260 كيلو مترا) خصوصا وأن بينهم الأرامل والأيتام و كبار السن والذين يتحملون عناء كبيرا. ويشير عبد الله المري إلى ضرورة إنشاء مركز لحماية الحياة الفطرية في المنطقة بينما يطالب عدد من الأهلي بفتح فرع لصندوق التنمية ووضع طبقة جديدة لطبقة الإسفلت بطريق يبرين - حرض نظرا لتعدد الحوادث وإيصال التيار الكهربائي للمنازل والأراضي الزراعية وإنشاء مركز للإسعاف (الهلال الأحمر) وناد رياضي وإيصال الهاتف الثابت الذي لم يصل حتى الآن مما تسبب في عزل الأهالي عن العالم، كما ينقص الواحة معهد لتخريج المعلمات حيث تعاني المدارس قلتهن مما يدفع البنات إلى التسرب من التعليم، وأيضا تعاني مدارس البنين عدم الانضباط وهروب المعلمين خلال الدوام المدرسي. |
| |
|
almarri مشرف منتدي الكمبيوتر
عدد الرسائل : 65 تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: يبرين عبر جريدة اليوم الثلاثاء مايو 13, 2008 10:13 pm | |
| | |
|